أعلنت فنزويلا الحداد لمدة أسبوع على رئيسها هوغو شافيز الذي سيشيع الجمعة. وكان نيكولاس مادورو نائب الرئيس الفنزويلي قد أعلن وفاة شافيز (58 عاماً) بعد نحو أسبوعين من عودته إلى بلاده عقب رحلة علاج في كوبا. وقال نائب الرئيس، نيكولاس مادورو، في كلمة ملتفزة، إن شافيز توفي بعد معركة مع السرطان، مضيفاً: "إنها لحظة حزن عميق"، ودعا الشعب الفنزويلي للوحدة أكثر من أي وقت مضى." وبدوره، دعا هنريك رادونسك، أحد قادة المعارضة ومرشح رئاسي سائق: "هذا ليس وقت الاختلاف بل وقت الوحدة والسلام." وتدفق أنصار شافيز، الذي عرف بمناهضته الشديدة للسياسات الأميركية، إلى الشوارع التي تسودها حالة من الترقب والتوتر وسط انتشار الجيش "لضمان سلامة كل الفنزويليين ولدعم دستور البلاد على خلفية وفاة الرئيس"، طبقاً لوزير الدفاع، الأدميرال دييغو مولروي. وبادر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى إعادة تأكيد دعم بلاده للشعب الفنزويلي، مضيفاً، في بيان: الولاياتالمتحدة تظل ملتزمة بالسياسات الداعية لتعزيز المبادئ الديمقراطية، وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان." وقبل قليل من إعلان وفاة الرئيس، قامت كاراكاس بطرد الملحق العسكري بالسفارة الأميركية بدعوى تورطه "في خطة تآمرية".