أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن موظفاً من منظمة معونة فرنسية يعمل بمشروعاتها في السودان خطف بعد ان اعترض خاطفوه قافلة اغاثة في محيط مدينة الجنينة اقصي غربي إقليم دارفور،فيما أعلنت الحكومة السودانية تعقبها للخاطفين. وتفيد مصادر الشروق أن الفرنسي المختطف كان برفقة سودانيين عندما تعرض لهم مسلحون مجهولون. وأدانت الحكومة السودانية عملية الاختطاف التي وصفتها بالإجرامية، وقال وزير الدولة بالشئون الإنسانية عبدالقادر الجيلاني لقناة الشروق، إن الاختطاف تم في منطقة أم دقيق وإن الأجهزة الأمنية تتعقب الخاطفين والحكومة السودانية تدين هذا المسلك الذي تتبناه العصابات واللصوص الذين يترصدون الأجانب بهدف الكسب المالي، بعد أن وضعت الحرب أوزارها في دارفور. وكشف عن خطة موضوعة من محورين تهدف الي فرض حماية على مقر المنظمات الي جانب الإسراع في برامج التنمية لإيجاد فرص عمل للتكسب. وشدد على أن مسألة دفع الفدية لتحرير الرهائن مستبعد تماماً من قبل الحكومة حتى لا يشجع ذلك السلوك الآخرين علي الاختطاف و ارتكاب مثل هذه الأعمال الشائنة. ويشار إلى أن عمليات اختطاف الموظفين الأجانب العاملين في الغوث تكررت في إقليم دارفور خلال التسعة أشهر الماضية.