سيرت ولاية نهر النيل السودانية،قافلة دعم للقوات المسلحة بمناطق العمليات بولايتي جنوب كردفان وجنوب دارفور بهدف المساهمة في تأمين أمدادات القوات النظامية من المواد الغذائية الأساسية مع تفويج الدفاع الشعبي ل150 مجاهداً لمناطق العمليات بجنوب كردفان. وقال رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار، كمال الدين إبراهيم، للشروق،يوم الثلاثاء، إن القافلة تعبر عن وقفة مناصرة أهل الولاية بمختلف قطاعاتها للمرابطين على الثغور في مختلف الجبهات وتجيء مواصلة لأدوار الولاية المستمرة في إسناد الجيش عبر دعم المجهود الحربي. وأضاف أن القافلة ركزت على المساهمة في تأمين إمدادات الجيش والقوات النظامية من المواد والأغذية الأساسية. وأكد أن تكلفة تمويل القافلة قاربت الخمسمائة ألف جنيه، قاطعاً بأن الولاية ستوالي عبر اللجنة العليا للاستنفار تحريك القوافل وتفويج المجاهدين حماية وصوناً لمقدرات الوطن ومكتسبات الشعب. من جانبه قال منسق الدفاع الشعبي بنهر النيل، حسن البصير، إن القافلة تجيء تعزيزاً لجهود السلام والاستقرار عبر الحدود والذي رسخت له اتفاقية التعاون الموقعة بأديس أبابا بين دولتي السودان وجنوب السودان. وأعلن اكتمال الترتيبات لتفويج مائة وخمسين مجاهداً من منسوبي الدفاع الشعبي لمناطق العمليات بجنوب كردفان بالتزامن مع تسيير القافلة.