ذكر نشطاء سوريون أن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد فقد إحدى ساقيه في محاولة اغتيال تعرض لها في محافظة دير الزور. وقال نشطاء سوريون إن تفجيراً استهدف سيارة الأسعد على الحدود السورية التركية. وأوضح الناطق الرسمي لهيئة أركان الجيش الحر أن "نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وبعد تلقيه ضربات موجعة في سوريا عموماً ودير الزور خصوصاً، يسعى للنيل من أبناء المحافظة باستهدافه العقيد رياض الأسعد". وأضاف البيان أن الأسعد يتمتع الآن بصحة جيدة وأن وضعه الصحي طبيعي ومستقر، وقد تعرض بسبب التفجير لبتر في ساقه من الفخذ، لافتاً إلى أنه يتلقى العلاج في تركيا. على صعيد متصل قال ناشطون من المعارضة السورية إن القوات السورية أطلقت ما وصفوه بأسلحة كيماوية من منصات صواريخ على مقاتلي المعارضة الذين يحاصرون قاعدة للجيش على أطراف دمشق، مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة 23. ولم يصدر تأكيد مستقل للهجوم الذي يأتي بعد مقتل 26 شخصاً في هجوم صاروخي قرب مدينة حلب الأسبوع الماضي. وتتبادل السلطات ومقاتلو المعارضة الاتهامات بإطلاق صواريخ تحمل مواداً كيماوية هناك.