أدانت مفوضية الاتحاد الأفريقي بشدة يوم الأحد استيلاء المتمردين على السلطة في جمهورية أفريقيا الوسطى، وطالبت الدول الأعضاء باتخاذ إجراء موحد وحاسم. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة خطوة المتمردين وطالبهم بإعادة النظام الدستوري في البلاد. وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما في بيان "تقضي قوانين الاتحاد الأفريقي الأساسية في حالة التغيير غير الدستوري في السلطة بتعليق عضوية الدولة في الاتحاد الأفريقي والعزل التام للمسؤولين عن ذلك وفرض عقوبات عليهم". كما أدان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة "الاستيلاء غير الدستوري على السلطة" في جمهورية أفريقيا الوسطى. وقال المكتب الصحفي للأمم المتحدة في بيان إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق من الأنباء التي تحدثت عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ويؤكد أن المسؤولين عن ارتكاب مثل هذه الانتهاكات سيحاسبون". واستولى المتمردون في جمهورية أفريقيا الوسطى على العاصمة بانجي بعد قتال عنيف يوم الأحد مجبرين الرئيس فرانسوا بوزيز على الفرار إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة، مما تسبب في حالة تخبط بشأن من الذي يحكم البلاد.