تنطلق في الدوحة الإثنين أعمال القمة العربية الرابعة والعشرين بمشاركة 16 ملكاً وأميراً ورئيساً، فضلاً عن ممثلين على مستوى عال لبقية الدول العربية، حيث يبحث الزعماء الذين تواصل توافدهم على الدوحة ملفاتٍ عدة تتصدرها الأزمة السورية. وقالت قناة "الجزيرة" القطرية إن ستة قادة عرب -بينهم رئيسا الجزائر والعراق- سيغيبون عن القمة، في حين وصل إلى الدوحة بالفعل عدد من القادة العرب وممثلوهم، ومن بينهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل أحمد معاذ الخطيب الذي سيرأس وفد سوريا في القمة، بعد أن كان وزراء الخارجية العرب قد قرروا منح مقعد سوريا للائتلاف. وقد وصل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المستقيل أحمد معاذ الخطيب إلى الدوحة ليرأس وفد سوريا في القمة العربية. ومن المقرر أن يلقي الخطيب كلمة في القمة باسم الشعب السوري. ويرأس الخطيب وفداً من ثمانية أعضاء بينهم سهير الأتاسي وغسان هيتو رئيس الحكومة المؤقتة. وتناقش القمة الرابعة والعشرون -التي تعقد تحت عنوان "الأمة العربية.. الوضع الراهن وآفاق المستقبل، وستختم غداً الأربعاء- ثلاثة ملفات كبرى هي سوريا وفلسطين وإصلاح الجامعة العربية.