تم بمستشفى الخرطوم التعليمي تركيب جهازين صاعقين للقلب لأول مرة بهدف منع الموت المفاجئ وعضلة العضو المهم في حالة فشله، وتأتي الخطوة في سياق جهود وزارة الصحة الاتحادية الرامية للحد من سفر المرضى للعلاج بالخارج. وأشرف على التركيب الذي تم أمس طاقم من الوزارة برئاسة الوزيرة تابيتا بطرس وفريق طبي سعودي يضم مستشارين وفسيولوجيين لكهرباء القلب. وقالت الوزيرة في موتمر صحفي عقب عملية التركيب مباشرة، إن مثل هذا العمل يعد إنجازاً حقيقياً، الهدف منه تخفيف المعاناة على مرضى القلب. وأوضحت أن هنالك اتجاهاً لتدريب أكبر عدد من الكوادر لإجراء مزيد من العمليات لاحقاً في البلاد توطئة للعلاج بالداخل وتقليلاً لنفقات السفر ومعاناته. وأشارت وزيرة الصحة الى أن فاتورة العلاج بالخارج تكلف مبالغ طائلة. إجازة وثيقة بنك الدم إلى ذلك أجاز مجلس وكيل الوزارة وثيقة السياسة القومية لنقل الدم والمقومات المتعلقة بالسائل الأحمر السليم ومشتقاته وتوفيره لكل المرضى. وتضمنت الوثيقة توفير الدم الآمن، عبر برنامج مستدام للتبرع الطوعي، وضمان توفير الرعاية الضرورية للمتبرعين والمستفيدين، ومراعاة معايير الجودة الشاملة بالطرق العلمية والتقنيات الحديثة التي تؤمن نقله، مع اعتماد سياسة الاستخدام السريري الأمثل له. وأكد مدير خدمات نقل الدم القومية د. أحمد حسن أن وزارة الصحة تعمل على بناء هيكل تنظيمي ووظيفي فاعل لخدمات النقل القومية. وأكد السعي لوضع الضوابط الإدارية والقانونية وتوفير الموارد البشرية والمالية، إضافة إلى العمل على بناء نظام للجودة الشاملة لكل مستويات خدمات نقل الدم.