وصل رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور "يوناميد" الجديد الغاني محمد بن تشامباس، إلى الخرطوم يوم الإثنين، من أجل أن يتولى مهامه رسمياً في رئاسة البعثة خلفاً للبروفيسور إبراهيم قمباري. وتعهد تشامباس في تصريح صحفي بعد وصوله بأن يعمل بجد ودون كلل من أجل إنجاز المهام المسنودة إليه كرئيس للبعثة دفعاً لمسيرة السلام والاستقرار في الإقليم. وعبر عن سعادته بتولي مهام عمله في هذا الوقت الذي وصفه بالحاسم، مؤكداً بأنه سيعمل من أجل الوصول إلى سلام شامل بدارفور على أساس وثيقة الدوحة للسلام، التي قال إنها يمكن أن تحقق الحل الدائم لمعاناة الملايين من الرّجال والنساء والأطفال. سلسلة اجتماعات " تشامباس الغاني الجنسية تم تعيينه رئيسا لليوناميد في 20 من ديسمبر 2012م بقرار من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ونكوسازانا دلاميني زوما رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي " وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم اليوناميد، أن تشامباس سيعكف خلال الأسابيع القادمة لعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع مجموعة من كبار المسؤولين بالحكومة السودانية والسلطات بدارفور والسفراء وممثلي الأممالمتحدة، فضلاً عن قيادة يوناميد والموظفين. ويشار إلى أن تشامباس الغاني الجنسية قد تم تعيينه في 20 من ديسمبر 2012م بقرار من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ونكوسازانا دلاميني زوما رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. وأوضح البيان أن الرجل يتمتع بخبرة مهنية طويلة ومتميزة في المحافل الدولية والحكومية، حيث كان قد تولى منصب الأمين العام لمجموعة الدول الأفريقية والكاريبية والباسيفيكية. وعمل تشامباس وزيراً لخارجية بلاده ونائباً لوزير التربية والتعليم المسؤول عن التعليم العالي 1997 حتى 2000 بين عامي 1991 و 1996.