قال مسؤولون في القطاع الطبي الفلسطيني يوم الخميس، إن جنوداً إسرائيليين قتلوا بالرصاص اثنين من الشبان الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة في الوقت الذي دخلت فيه المواجهات يومها الثالث بعد وفاة معتقل في سجن إسرائيلي. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوداً أطلقوا النار على فلسطينيين كانا يلقيان قنابل حارقة بعد حلول ليل الأربعاء عند حاجز عناب العسكري شرق مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية. وتمت استعادة إحدى الجثتين على الفور في حين عثر على الجثة الأخرى في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس. وقال مسؤولون فلسطينيون إن القتيلين هما عامر نصار (17 عاما) وناجي بلبيسي (18 عاما). وقال الجيش إنه يحقق في الواقعة التي أسفرت عن إصابة فلسطيني واحد على الأقل. وتصاعدت التوترات سريعاً في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد وفاة ميسرة أبو حمدية (64 عاماً) الذي كان مضرباً عن الطعام ومصاباً بالسرطان أيضاً وكان يقضي عقوبةً بالسجن المؤبد في سجن إسرائيلي. وقالت مصادر طبية في مستشفى (الشهيد ثابت ثابت) في طولكرم ان جثمان بلبيسي عثر عليه صباح يوم الخميس عند حاجز عناب الذي شهد مواجهات بين جنود الحاجز وشبان. وذكرت مصادر في الإسعاف الفلسطيني ل"رويترز" ليل الأربعاء إنها نقلت جثة الفتى عامر نصار من بلدة عنبتا شرق طولكرم مصاباً بالرصاص الحي في صدره.