أكد والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر، يوم الخميس، أن حكومة الولاية أصبحت أكثر اطمئناناً على الأحوال الأمنية، مشيراً لجديتهم في معالجة تفلتات بعض (الشباب)، معتبراً أن عصابات النيقرز لم يعد لها وجود بعد أن حسمتهم الشرطة. وأوضح لدى مخاطبته المؤتمر القطاعي لشرطة ولاية الخرطوم أن الهدف الاستراتيجي هو تواجد دوريات الشرطة في كل المواقع، وقال في هذا الصدد "خططنا تقوم على توفير دورية لكل حي من أحياء الولاية البالغ عددها (1760) حياً"، مشيراً إلى أن هذا الهدف قطع شوطاً طويلاً وسيتحقق قريباً. وأبان الوالي أن أمن الولاية مسؤولية تنسيقية مشتركة بين الحكومة الاتحادية والولاية، وأن لجنة تنسيق أمن الولاية المكونة من كافة الأجهزة الأمنية تقوم بمهمة التنسيق هذه، مؤكداً ثقتهم التامة في الشرطة، وزاد قائلاً: إذا استكملت احتياجاتها فإنها قادرة لوحدها على تأمين العاصمة. وأشار إلى أن ما توفر لشرطة الولاية بالتعاون مع وزارة الداخلية من وسائل حركة وأجهزة اتصال وكاميرات مراقبة ساعدها على تحقيق أهم هدف استراتيجي إذ خلت دفاترها من وجود بلاغ (مقيد ضد مجهول). ومن جانبه أشار نائب مدير عام قوات الشرطة الفريق شرطة عادل العاجب إلى أن أكبر المخاطر التي تواجه المجتمع في المستقبل القادم هي إفرازات ظاهرة التشرد والعنف الطلابي والخمور البلدية وتعاطي المخدرات.