قال رئيس تشاد إدريس ديبي، الأحد، إن قوات بلاده ستنسحب من مالي، حيث تواجه خطر الإنجرار إلى حرب عصابات، بعد المساعدة في طرد المسلحين من المدن الشمالية. وفقدت تشاد نحو 30 جندياً قتلوا في مالي. وجاءت تصريحات ديبي بعد أيام من هجوم انتحاري أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود بلاده في بلدة كيدال الشمالية، على يد مسلحين على علاقة بتنظيم القاعدة. وحارب حوالى 2000 تشادي جنباً إلى جنب مع القوات الفرنسية، في أعنف قتال لطرد المسلحين من البلدات والجبال والصحارى الشمالية النائية التي كانوا يسيطرون عليها. وقال ديبي لوسائل إعلام فرنسية: "انتهى القتال وجهاً لوجه مع الإسلاميين. وجيش تشاد لا يملك المهارات اللازمة لخوض حرب غامضة على غرار حرب العصابات التي تجري في شمال مالي". وأضاف: "سيعود جنودنا إلى تشاد. لقد أنجزوا مهمتهم. سحبنا بالفعل كتيبة ميكانيكية". وتكبدت تشاد أعلى عدد من الضحايا في القتال بعد أن فقدت نحو 30جندياً.