بحث وزير الخارجية السوداني علي كرتي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، مشاكل التسوية بين دولتي السودان وجنوب السودان، واتفاقيات التعاون الموقعة بينهما، وتطبيع الوضع في دارفور ومنطقة أبيي الحدودية وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وعبر الوزيران، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية في أعقاب المباحثات المشتركة بينهما عن ارتياحمها للحراك الملموس من قبل الخرطوم وجوبا نحو تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك بينهما والتي توصلا إليها في سبتمبر الماضي. وبحث لقاء كرتي لافروف، التسوية في دارفور بالتركيز على مهام التقدم اللاحق للعملية السياسية، بناءً على معاهدة السلام الموقعة في مايو الماضي في الدوحة، وإشراك مجموعات أخرى من المتمردين في هذه العملية. تطوير التعاون " لافروف يشدد على ضرورة مواصلة العمل على تأمين استقرار التقدم باتجاه تطبيق "خارطة الطريق" للتسوية بين الدولتين والتي أقرها في أبريل الماضي مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يساعد في تعزيز الثقة وحسن الجوار " ودعا البيان إلى مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بناءً على الاتفاقيات الموقعة، وفي إطار الاجتماع الثاني للجنة الروسية السودانية رفيعة المستوى المزمع عقده في موسكو قريباً. وعبر لافروف عن قناعته بأن تطبيق "خارطة الطريق" للتسوية بين دولتي السودان وجنوب السودان كان من شأنه أن يسهم في تعزيز الثقة بين الخرطوم وجوبا. وشدد الوزير الروسي على ضرورة مواصلة العمل على تأمين استقرار التقدم باتجاه تطبيق "خارطة الطريق" للتسوية بين الدولتين والتي أقرها في أبريل الماضي مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، الأمر الذي يساعد في تعزيز الثقة وحسن الجوار. وأكد لافروف اهتمام الشركات الروسية بمساهمتها في المشاريع الاستثمارية في دارفور.