أعاقت مجموعات متمردة تنتمي للحركة الشعبية - قطاع الشمال، حركة الشاحنات على المناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان في وقت دعت فيه قيادات قبلية لتفعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين فيما يتعلق بالرقابة على الحدود والمعابر لحسم التفلتات. وقال معتمد (الميرم) بولاية جنوب كردفان طبيق الحسنة في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، يوم الأربعاء، إن المجموعات المتمردة ظلت تعترض الطريق والشاحنات وحركة المواطنين بالمنطقة. وطالب بتكثيف الوجود الشرطي والأمني لمكافحة عمليات التهريب إضافة لقيام السلطات بدولة الجنوب بضبط الحدود للحد من حركة القوات التي تهدد الحركة بين الدولتين. من جانبها شكت قيادات قبلية بارزة من ممارسات الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تتمثل في تهريب المخدرات والسلاح عبر منطقة الليري وفرض ضرائب على رعاة المسيرية. وطالب القيادي بقبيلة (المسيرية) آدم عبد الرحمن الرضي بفرض رقابة على معابر مناطق (أبيي وأب كدمة وشامة) وإقامة معبر آخر بمنطقة (ناما) للحد من ممارسات التمرد. وأشار إلى أن الحركة تقوم بتهديد المواطنين وأخذ ممتلكاتهم بجانب فرض رسوم باهظة على الرعاة وأصحاب المحلات التجارية. ورأى الرضي أن عملية التهريب التي تمارسها الحركة تضر كثيراً بالمواطنين الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع بأبيي.