كشفت السلطات المختصة بمحلية الميرم بولاية جنوب كردفان عن تزويد الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان للحركات المسلحة بالسلاح والمؤن بالقرب من منطقة الميرم الحدودية. وقال معتمد الميرم طبيق الحسنة طبيق في تصريح صحفي ان خروقات الجيش الشعبي تشكل مهدداً أمنياً بالنسبة للرعاة بالمنطقة ، مشيراً الي أن حكومة دولة جنوب السودان منعت دخول الرعاة إلى مصادر المياه بالمنطقة الأمر الذي أصبح مهدداً للماشية والرعاة ، وأضاف أن المهدد الأكبر يتمثل في دعم الحركات المسلحة بالسلاح والمؤن العسكرية بجانب تهريب السلع الذي يتم في المنطقة تحت تهديد السلاح، فضلاً عن إنشاء مخازن في العراء وتسليح حراسها لإدخال السلع إلى دولة الجنوب. وأوضح المعتمد طبيق أن وجود أكثر من (6000) جنوبي في منطقة الميرم يعتبر مهدداً أمنياً للمواطنين بالمنطقة خاصة أن هناك دعم لوجستي يأتيهم عبر سيارات التهريب في طريق عودتها من دولة الجنوب ، وطالب بعمل تعزيزات أمنية محكمة في المنطقة الحدودية للسيطرة على التهريب وإدخال السلاح من دولة جنوب السودان. وعلي صعيد آخر تقدمت قيادات قبيلة المسيرية بشكوى رسمية لقائد قوات حفظ السلام بأبيي (اليونسفا) بشأن إسترداد (3) رعاة إضافة إلى الأبقار التي قام بنهبها الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان. وقال معتمد أبيي رحمة عبدالرحمن النور في تصريح صحفي أن الجيش الشعبي قام بنهب أبقار العرب الرحل الأمر الذى دعاهم لتقديم شكوى لقائد اليونسفا بأبيي ، وأشار الي أن القائد تعهد بالسعى للبحث عن المختطفين وإرجاع الرعاة المختطفين وماشيتهم.