أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، عن مضاعفة المساعدات الأميركية المقدمة للمعارضة السورية، وقال إن الدول الأعضاء في اجتماع أصدقاء سوريا ملتزمون في عملية الانتقال السلمي للسلطة. وترفض الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي تزويد المعارضة بالأسلحة. وقال كيري، في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا، إن قيمة هذه المساعدة الإضافية تصل إلى 123 مليون دولار من المساعدات التي وصفها بأنها "غير قاتلة"، ما يرفع قيمة المساعدة الأميركية الإجمالية للمعارضة السورية إلى 250 مليون دولار. وأضاف كيري، أن الرئيس باراك أوباما ملتزم بخيار "سوريا ديمقراطية وموحدة في مرحلة مابعد الأسد". وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 60 ألف شخص قد قتلوا خلال سنتين من عمر الانتفاضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وأعلن كيري أن كل المساعدات المقدمة من البلدان ال11 المشاركة في اجتماع أصدقاء سوريا ستمر عبر جماعة الجيش السوري الحر في تركيا التي يرأسها الجنرال سليم إدريس. وضم الاجتماع، الذي أقيم في اسطنبول، وزراء خارجية الدول المعارضة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف كيري الاجتماع بأنه حقق تقدماً مهماً. وتدفع المعارضة السورية باتجاه تزويدها بالمعدات العسكرية، مؤكدة على أن أي أسلحة ستحصل عليها "لن تقع في أيادٍ خاطئة".