وقف وزير الدفاع السوداني، عبدالرحيم محمد حسين، على العمليات الجارية لمطاردة قوات ما يسمى بالجبهة الثورية، التي هاجمت ولاية شمال دارفور، كما بحث في اجتماع مع القادة العسكريين بالولاية الأوضاع الراهنة والعمليات العسكرية الجارية للقضاء على فلول التمرد. ووصل وزير الدفاع وبرفقته وزير الداخلية إبراهيم محمود وعدد من المسؤولين بالدولة، لشمال كردفان للوقوف على الأوضاع بعدد من المناطق في الولاية وتفقد الوضع الأمني والتعزيزات المطلوبة للتأمين الكامل لكل المناطق هناك، بعد الهجوم الغادر الذي تعرضت له من المتمردين. وأفاد مراسل الشروق بالولاية عبداللطيف عبدالله، أن زيارة الوفد شملت الأبيض وأم روابة وعدداً من المناطق. وأشار إلى أن الوفد عقد لقاءً بقيادة الفرقة الخامسة مشاة هجانة بمدينة الأبيض، بحضور والي شمال كردفان والقادة العسكريين في القوات البرية والجوية. وأفاد عبدالله، أن اللقاء تناول الأوضاع الراهنة وعمليات المطاردة التي تقودها القوات المسلحة للقضاء على فلول القوة المعتدية. وأكد وزير الدفاع، لدى مخاطبته ضباط وجنود الفرقة الخامسة مشاة، قدرة القوات المسلحة على بسط الأمن ودحر المجموعات المتفلتة، مشيراً إلى أن المتمردين يعتدون على المواطنين العزل والأماكن الآمنة الخالية من الوجود العسكري، لتخريب الممتلكات وتدمير مشروعات التنمية، كما حدث في مدينة أم روابة.