أعلن والي جنوب دارفور؛ آدم محمود جارالنبي وضع حكومته لعدد من التدابير الأمنية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار بالولاية، وحسم ظاهرة النزاعات القبلية. وتوقع أن يسهم التنسيق مع ولاية شرق دارفور في تأمين حركة الأطواف التجارية. وأكد جارالنبي لدى مخطابته برلمان الولاية أن التنسيق الأمني مع ولاية شرق دارفور سيسهم في تأمين حركة الأطواف التجارية والسكة حديد بصورة تضمن انسياب حركة التجارة بصورة طبيعية. وأضاف حسب مراسل الشروق مهدي العزيب أن الأيام المقبلة ستشهد جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي بني هلبا والقمر بعد وقف النزاع بينهما. ودعا حاملي السلاح بدارفور الى الانحياز لخيار السلام من أجل أن ينعم مواطن الإقليم بالاستقرار والتنمية. من جانبه دعا رئيس مجلس تشريعي ولاية جنوب دارفور؛ علي آدم عثمان، لتكوين آلية مستقلة لفض النزاعات القبلية بجنوب دارفور. وقال إن المجلس يشدد على حسم الدولة للنزاعات القبلية ويؤكد احترامه لإبقاء الحواكير الأهلية كما كانت عليه سابقاً حسب توصيات مؤتمر الأمن الشامل 1997