تمسكت الأممالمتحدة بضرورة جعل أبيي منطقة منزوعة السلاح، مؤكدةً استمرار الاتصالات بين الرئيسين؛ عمرالبشير وسلفاكير ميارديت، لتهدئة الموقف وإيجاد حلٍّ للأزمة الأخيرة،وجددت دعوتها للحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال لوقف القتال والبحث عن الحلول عبر الحوار. ونقل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان؛ هايلي منكريوس، عن الرئيس عمر البشير، تأكيده بتقديم المتورطين في مقتل ناظر قبيلة دينكا نقوك للمحاكمة بعد انتهاء عمل اللجنة التي ستتولى التحقيقات في هذه الحادثة. وقال منكريوس بعد اجتماعه مع الرئيس السوداني؛ ليل الأربعاء، في بيت الضيافة بالخرطوم ، إنه تلقى ما يفيد باستمرار الاتصالات المباشرة بين رئيسي السودان وجنوب السودان لتهدئة الموقف في أبيي وتجاوز الأحداث. تنفيذ الاتفاق وأكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، أهمية تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مسبقاً بين السودان وجنوب السودان، والذي جعل أبيي منطقة منزوعة السلاح، موضحاً أن وجود قوات اليونيسفا في المنطقة بسبب عدم تنفيذ هذا الاتفاق حتى الآن. وقال منكريوس إنه نقل للرئيس البشير سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بتنفيذ اتفاقات التعاون الموقعة بين السودان وجنوب السودان. وحول القتال الدائر في شمال وجنوب كردفان، جدد منكريوس مطالبة الأممالمتحدة للحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، بوقف القتال والبحث عن الحلول عبر الحوار. وقال إنه سبق لمجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن والسلم الأفريقي، أن دعيا الطرفين لإيقاف القتال وإيجاد حلٍّ للأزمة بينهما بالطرق السلمية، منوهاً إلى أن الطرفين قد انخرطا في مفاوضات مباشرة في أديس أبابا، مؤكداً أنه يرى إمكانية التوصل لاتفاق نهائي بينهما.