واجه السودان، دولة الجنوب بأدلة، قال إنها تؤكد دعم جوبا للجبهة الثورية؛ تمثلت في وثائق وُجدت في بعض السيارات التي تتبع للقوات التي هاجمت مناطق بشمال كردفان، وتم الاتفاق على الوقوف ميدانياً حول الشكوى خلال 72 ساعة بالمنطقة. وقال د. المعز فاروق عضو اللجنة السياسية الأمنية المشتركة عن الجانب السوداني ل (الشروق) إن اجتماع يوم الثلاثاء وضّح فيه السودان لوفد الجنوب، وثائق وأدلة تؤكد دعم جوبا للجبهة الثورية بمناطق أم روابة وأبوكرشولا والله كريم. وأوضح المعز في مؤتمر صحفي أن الاجتماع سادته روح الجدية والشفافية، والرغبة في بناء الثقة وفقاً للإرادة السياسية المتجددة في رئيسي البلدين لحل جميع الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جانبه أكد ممثل جمهورية جنوب السودان في المؤتمر الصحفي المشترك، أن الجانبين اتفقا على العمل والتنسيق؛ للوصول الى نتائج حول الشكاوى والدعاوى بين الطرفين. اجتماع آخر " اتفاق على اجتماع آخر للآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب في جوبا يوم 22 من مايو الجاري " وقرر اجتماع اللجنة الأمنية المشتركة بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان المنعقد بالخرطوم، للنظر في الشكاوى والاهتمامات التي تشكل خرقا لمذكرة التفاهم حول عدم الاعتداء والتعاون الموقعة في 10 فبراير 2012 بين الدولتين بجانب اتفاق التعاون في ديسمبر 2012م، قرر رفع توصياته للآلية السياسية الأمنية المشتركة. واتفقت أطراف اللجنة الأمنية المشتركة على عقد الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة في جوبا يوم 22 مايو الجاري. وقال بيان صادر عن اجتماع اللجنة: "بعد النقاش المستفيض وتبادل الآراء والأفكار حول الاهتمامات والشكاوى والتي يمكن أن تشكل تهديداً لسير الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، خلص الاجتماع الى رفع توصياتهم للرئيسين المشتركين للآلية السياسية والأمنية المشتركة". وتم خلال الاجتماع، التأمين على اختصاصات اللجنة الأمنية المشتركة. وأكد البيان، تبادل واستعراض الأطراف للشكاوى والاهتمامات، وقدم كل طرف دفوعاته في الادعاءات الموجهة من الطرف الآخر.