أعلنت المنسقية العامة للدفاع الشعبي، عن تفويجها للمجاهدين من كافة ولايات السودان لولاية شمال كردفان دعماً للقوات المسلحة، مؤكدة وصول الكثير من القوافل الإنسانية للمتأثرين من أحداث أم روابة وأبوكرشولا في إطار التعبئة العامة التي انتظمت البلاد. وقال نائب المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الرحمن محمد موسى لبرنامج هذا الصباح الذي بثته "الشروق" يوم الأربعاء إن الدفاع الشعبي أعدّ العدة، واستنفر أجهزته بهياكلها على مستوى الولايات المختلفة ليكونوا عيناً ساهرة، ولدعم القوات المسلحة بالمجاهدين في المقام الأول والمعينات الأخرى. وأضاف: "هذه المعركة ليس فيها متفرج، وليس فيها عاطل، وهناك قوافل يقودها الولاة والعلماء والدعاة وأساتذة الجامعات لرفع الروح، واسترداد الأرض والممتلكات". ووصف ما قام به التمرد بشمال كردفان، بأنه سلوك لا يشبه الشعب السوداني، وأن التفاوض معهم سيكون بالبندقية. وذكر نائب المنسق العام للدفاع الشعبي، أن المتمردين يحتمون بالمواطنين من هجمات القوات المسلحة، ويستخدمونهم كدروع بشرية، وأضاف: "لذلك تتحرك القوات المسلحة بتمهل".