بدأت في منطقة حمداييت؛ بكسلا، عمليات إزالة الألغام، والتي من المتوقع انتهاء العمل فيها قبل حلول موسم الخريف، بينما تتواصل عمليات الإزالة في منطقة طوقان عبر الفرق الوطنية. وقال مسؤول محلي ان الإزالة لها مردود اقتصادي كبير. ونبّه مدير مركز إزالة الألغام بالولاية علي صالح لوقوف وفد اتحادي على عمليات إزالة الألغام في منطقة شللوق 25 كيلومتراً عن مدينة كسلا؛ والتي تعمل فيها منظمة جسمار للأمن الإنساني ليتم الفراغ من عمليات الإزالة نهاية مايو الجاري. كما وقف الوفد الاتحادي حسب صالح على أعمال الإزالة في منطقة طوقان بمحلية (تلكوك) التي تعمل فيها 5 فرق وطنية في مساحة تبلغ 631 ألف و522 متر مربع. وقال صالح للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن إزالة الألغام بكسلا ستسهم في الاستفادة من دفع الاستثمار، بجانب إقامة الطريق الذي يربط كسلا بمناطق تلكوك وطوقان وهمشكوريب؛ وذلك للأهمية الاقتصادية. وأشار لوجود ثروات ومعادن بمناطق نزع الألغام، بجانب الزراعة مما يؤدي إلى تنمية وتطوير اقتصاديات الولاية.