اتفق الحكومة السودانية والأممالمتحدة يوم الثلاثاء؛ في وجهات نظر متطابقة، على عدم إغاثة المتضررين من خارج الحدود، بالاضافة الى إجراء حملات التحصين في المناطق التي تقع تحت سيطرة التمرد من داخل دولة السودان. وكشف مفوض عام العون الإنساني د. سليمان عبدالرحمن عن لقاء لوزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود بوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري اموس، أمّن على ضرورة وضع معالجة جذرية وطويلة الأمد لنازحي دارفور. وقال إن اللقاء ألقى على التمرد مسؤولية التلكؤ في تطبيق المبادرة الثلاثية، المتعلقة بتوصيل المساعدات الإنساية للمتضررين. وقدم وزير الداخلية طبقاً لمفوض عام العون الإنساني تنويراً للمسئولة الأممية، عن الأوضاع الإنسانية في السودان، والدور الذي يمكن أن تقوم به الأممالمتحدة في هذا الصدد.