دعت منسق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان أميرة حق في الاجتماع الخامس للجنة العليا المشتركة بين السودان والأممالمتحدة إلى العمل المشترك بين الحكومة والمنظمات تعزيزاً للمصالحات الاجتماعية ومساعدة المواطنين بولايات دارفور. وقال المفوض العام للشئون الإنسانية حسبو محمد عبد الله في ذات الاجتماع إن أكثر من ثلاثين قرية عاد إليها سكانها من معسكر مورني بدارفور. وأكد حسبو حرص الحكومة على ترتيب وتنظيم المساعدات الإنسانية بالبلاد، مجدداً رفض الحكومة استخدام أسلوب الفدية للتعامل مع عمليات الاختطاف، وأشار إلى حرص الحكومة في الوقت نفسه على سلامة العاملين في مجال العون الإنساني. وقال إن الاجتماع مع العاملين في الأممالمتحدة ولجنة الأمن بالولاية ركز على الأوضاع الأمنية، خاصة عمليات الاختطاف، وأكدت حكومة الولاية أن هذه الحوادث معزولة وأن أجهزة الأمن تعمل ليل نهار من أجل إطلاق سراح المختطفين. ثلاثة ملايين يورو فدية من جهة ثانية أكدت المتحدثة باسم منظمة الصليب الأحمر الدولية تمارا الرفاعي أن المختطف غوتييه لوفيفر يتمتع بصحة جيدة بعد اتصالنا به وأن الخاطفين طالبوا بفدية لم تكشف عن قيمتها، وأشارت إلى أنهم في المنظمة في محاولة لفتح قناة لإجراء اتصالات بالخاطفين. إلى ذلك قال وزير الدولة بالشئون الإنسانية إن الخاطفين طالبوا بمبلغ ثلاثة ملايين يورو فدية، وأكد أنهم كحكومة سودانية والصليب الأحمر لن يستجيبوا لطلب الخاطفين وسيعملون على إطلاق سراح الرهينة دون استخدام القوة. وكان غوتييه لوفيفر (35 سنة) الذي يعمل منذ خمس سنوات مع الصليب الأحمر ووصل إلى دارفور قبل 15 شهراً، خطف الخميس في غرب درافور بالقرب من الحدود مع تشاد بينما كان يتنقل في موكب مكون من سيارتين توجد عليهما شارة الصليب الأحمر الدولي.