تقدّم محامو رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بدعوى قضائية ضد كمال كيليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، بعدما شبّه أردوغان ببشار الأسد، وحمّله مسؤولية تفجيرات الريحانية علناً، وطالبه بتعويض يصل إلى 450 ألف يورو. وجاء في نص الشكوى، التي رفعها محامو أردوغان إلى القضاء، أن المقارنة التي ساقها المُدّعى عليه خاطئة وغير ملائمة، وتسيء إلى موكلهم. وبرّروا التعويضات الكبيرة التي طلبوها بالغرامات السابقة التي فرضها القضاء على كيليجدار أوغلو بعد مهاجمته أرودغان مراراً. وقال كيليجدار أوغلو إن "قاتل 50 شخصاً في الريحانية يُدعى رجب طيب أردوغان، هو مسؤول عن مقتلهم، وبين الأسد وأردوغان لا فارق إلا في النبرة". وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده في بروكسل، إلى جانب رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية للبرلمان الأوروبي هانز سوبودا. ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله "إن أعضاء حزب الشعب الجمهوري ذهبوا إلى دمشق أكثر مما ذهبوا إلى دياربكر، والتقطوا صورة عائلية مع الأسد". وفي رد سريع على الجبهة غير القضائية، قال أردوغان، إن المعتقلين بتهمة الضلوع في تفجيرات الريحانية ساعدوا وفداً من حزب الشعب الجمهوري المعارض، على لقاء الأسد.