افتتح النائب الأول للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، مستودعات القضارف الاستراتيجية بسعة تخزينية تصل إلى 63 ألف برميل من الجازولين، و24 ألف برميل من البنزين، و88 ألف اسطوانة غاز، بتكلفة تقدر بنحو 15 مليون يورو. من جانبه قال وزير النفط عوض أحمد الجاز، إن التوسع في إنشاء المستودعات يأتي في إطار خطة الوزارة الرامية لتوفير المنتجات النفطية للمواطنين، كما أن المستودع يمد ولاية كسلا، والجزء الشرقي من ولاية الجزيرة، ودولة إثيوبيا، بالبنزين في المدى القريب. وأضاف الجاز أن المستودع سيخدم القطاع الزراعي بالولاية، وأن وزارته تعكف على مد كل ولايات السودان، بالمشتقات النفطية، وربطها عبر خطوط أنابيب. إلى ذلك قال مدير التخزين الاستراتيجي بالولاية المهندس عبدالله بشرى، إن المشروع يعتبر رائداً في توفير المحروقات للقطاع الزراعي، وتصدير الفائض لدول الجوار مستقبلاً، بجانب تقليل تكلفة النقل والذي سينعكس مباشرة على أسعار المشتقات النفطية بالولاية. وكشف عن تنامي استهلاك المنتجات النفطية بالولاية مؤخراً، مشيراً إلى أن استهلاك الولاية من الجازولين في الموسم الزراعي يصل إلى أربعة آلاف متر مكعب، وأن استهلاك الولاية من الجاز ارتفع إلى 20 ألف متر، ومن الغاز إلى 20 ألف طن يومياً. وقال إن المستودع يحافظ على توفير المنتجات البترولية، وضبط الأسعار، وتوفير الكميات المطلوبة حتى ينعم المواطن بإمداد مستقر.