علمت (الرأي العام) ان السودان سوف يمد اثيوبيا باحتياجاتها من البنزين بنسبة (100%) من احتياجاتها الكلية اعتباراً من الشهر الجاري، وتفيد المتابعات بأن السودان كان يمد اثيوبيا بنسبة (80%) من احتياجاتها من البنزين وفق اتفاق موقع بين الجانبين. وتشيرمتابعات (الرأي العام) الى ان معدل الانتاج اليومي من البنزين يصل الى (3508) براميل مقابل (2257) برميلاً متوسط الاستهلاك اليومي، اي بفائض يصل يومياً الى (1251) برميلاً، ويصل انتاج البلاد اليوم من الجازولين إلى (5546) برميلاً مقابل (7240) برميلاً للاستهلاك اليومي، ويصل الانتاج اليومي من البتوجاز (972) مقابل استهلاك يومي يصل الى (156) بالاضافة الى الجازواويل والذي يصل انتاجه اليومي ل (985) مقابل (156) للاستهلاك اليومي. ويتوقع ان يبلغ استهلاك البلاد من البنزين نهاية العام الجاري الى (700000) مليون طن متري، وفي العام 2011 الى (735000) مليون طن متري، كما يتوقع ان يصل استهلاك البلاد من الكيروسين فى العام 2010 الى (13892) مليون طن بنهاية العام وسيصل الى (14586,6) مليون طن متري فى العام المقبل 2011م. وفى ذات السياق قال د.عمرمحمد خير - الامين العام لوزارة النفط - ان الوزارة تعكف على تنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية فى عمليات المصب كخط الخرطوم ، مدنى القضارف وخط (القضارف - اثيوبيا وخط القضارف ارتيريا وخط مدنى - كوستى - جوبا الى جانب مصفاة ربك) وإستخدام الغاز بالقطاع المنزلى في كل أنحاء السودان بالاضافة الى مشروعات الصناعات البتروكيمائية. وقال فى ورقته (مستقبل صناعة النفط فى البلاد) والتي قدمها فى اجتماع المجلس الاستشاري لوزارة النفط الاسبوع الماضي ان المستودعات القائمة حاليا تصل ل (7) مستودعات الى جانب (6) من المستودعات تحت التشييد لتصل اجمالى المستودعات الى (13) مستودعاً منتشراً فى جميع ولايات السودان فى الفترة القليلة المقبلة لزيادة سعات مستودعات تخزين المنتجات البترولية العاملة وتحت التشييد بالمترالمكعب فى الفترة المقبلة فى الشمال والجنوب. وقال ان التحديات التى تواجههم مستقبلا هوتوفيرالعملات الحرة لاستيراد المشتقات النفطية وتوفيرالتمويل لتمديد خطوط المنتجات النفطية الى مناطق الاستهلاك بالاضافة الى التوسع فى بناء مستودعات التخزين الاستراتيجي وتوفير مبالغ كبيرة من العملات الحرة لمقابلة شراء المنتجات البترولية للتخزين الاستراتيجي وتوفيروسائل السلامة فى كل مواقع التخزين بمختلف الولايات.
