بدت تظاهرة "سينما عربية معاصرة" التي استضافها مركز جاكوب بيرنز السينمائي بمدينة بليزنتفيل في ولاية نيويورك، في الفترة بين 30 مايو و5 يونيو، أكثر من مجرد مناسبة فنية تستطلع آخر الأفلام السينمائية في العالم العربي. فهذه الفعالية التي تضم 12 فيلماً من لبنان والجزائر والمغرب وتونس ومصر والعراق والسعودية وفلسطين، والتي تنظَّم للسنة الثانية على التوالي، تقوم -بحسب المشرفين عليها- على "رؤية ناضجة تشبع فضول الجمهور الأميركي وتشوقه لمعرفة المزيد عن العالم العربي وقضاياه وهمومه اليومية، إضافة إلى التعرف على المواهب العربية ومقترحاتها وهمومها الإبداعية". وضمت قائمة العروض عشرة أفلام روائية طويلة هي "إل غاستو" للمخرجة الجزائرية صافيناز بوصبيعة، و"قصة ثواني" للبنانية لارا سابا، و"الأستاذ" للتونسي محمد بن محمد، و"زيرو" للمغربي نور الدين الخماري، و"حبيبي" للفلسطينية سوزان يوسف، و"بيكاس" للعراقي الكردي كارزان قادر، و"لوين هلأ" للبنانية نادين لبكي، و"أسماء" للمصري عمرو سلامة، و"الهجوم" للبناني زياد دويري، و"يا خيل الله" للمغربي نبيل عيوش، إضافة إلى الفيلمين القصيرين "استسلام" للمصرية منى النجار، و"حرمة" للسعودية عهد. ورافق عرض الأفلام حلقات نقاش مع بعض صانعي الأفلام أدارها نقاد وصحفيون.