أعلن المنسق العام للعون الإنساني، سليمان عبدالرحمن سليمان، مراجعة قانون العمل الطوعي للعام 2006، وإعداد مسودة للقانون الجديد، بجانب مراجعة العملية الإنسانية، وعمل المنظمات. وكشف عن بناء المؤسسات والمنظمات الوطنية، من أجل تجويد وتمتين العمل الإنساني. وقال سليمان لدى مخاطبته، ملتقى مفوّضي العون الإنساني بالسودان، الذي أقيم بالفاشر، إن الاستراتيجية الجديدة للعون الإنساني، تقوم على استنهاض همم الخيّرين المقتدرين من أبناء السودان، وأن يكونوا المانح الرئيس لتمويل المخزون الاستراتيجي، للتدخل السريع، وإنجاح مشروع السودنة، والمساهمة في التخطيط المسبق لمجابهة الكوارث. وأضاف حسب مراسل "الشروق" بالولاية ياسر آدم، أنه تم بناء المؤسسات والمنظمات الوطنية، من أجل تجويد وتمتين العمل الإنساني، وجعله في أعلى درجات المهنية والاحتراف. توطين المتأثرين " دعوة للإيفاء بمطلوبات المرحلة المقبلة بتقوية الشراكات مع المنظمات الوطنية والأجنبية ذات الأهداف السامية شريطة ألا يمس ذلك سيادة وأمن البلاد " وعدّد المنسق العام للعون الإنساني، جهود الدولة واستراتيجيتها، لإعادة توطين ودمج المتأثرين بالحرب في دارفور، وتعزيز الدور الوطني الريادي، من أجل امتلاك زمام المبادرة في قيادة العمل الإنساني، وفق موجهات الدولة، وقيم أهل السودان. من جانبه دعا والي شمال دارفور، عثمان كبر، للإيفاء بمطلوبات المرحلة المقبلة، بتقوية الشراكات مع المنظمات الوطنية والأجنبية، ذات الأهداف السامية، شريطة ألا يمس ذلك سيادة وأمن البلاد. واتهم كبر، بعض المنظمات الأجنبية بأن لها أجندات خاصة تسعى من خلالها للنفاذ إلى المساس بسيادة البلاد. مؤكداً تقديرهم للتعاون الجيد، لعدد كبير من المنظمات الأجنبية. وأشار لضرورة التعاون مع المجتمع الإنساني، ومعالجة الظواهر الإنسانية الماثلة، مشيراً لوجود تحديات تواجه العمل الإنساني بدارفور، يمكن تجاوزها بالتخطيط السليم. وحثّ مفوضي العمل الإنساني، على التشاور، لحل المشكلات الإنسانية، والحيلولة دون نشوء أي معسكرات جديدة لأنها تمثل قمة المعاناة الإنسانية.
