توعد والي سنار؛ أحمد عباس مهربي المؤن لدولة الجنوب، بعقوبات قاسية، لأنهم يمثلون الداعم الرئيس للجيش الشعبي لدولة الجنوب. وقال ستطبق فيهم أقصى عقوبة باعتبارهم أعداءاً. وطالب المجاهدين بالحدود بتوخي الحذر من أي عدوان خارجي. ودعا عباس -لدى زيارته لمعسكرات المجاهدين في مناطق الحدود بين الخرطوم وجوبا- المجاهدين لتوخي الحذر، وأخذ الحيطة لأي عدوان يحدث من أية دوله خارجية، تسعى إلى زعزعة أمن البلاد. وقال إن حكومته ستنفذ قرارات رئاسة الجمهورية، بشأن مراقبة الحدود، ومكافحة التهريب، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأرض الوطن. وتعهد الوالي بتوفير الدعم للمجاهدين من القوات المسلحة، وقوات الدفاع الشعبي، المرابطين على الحدود الدولية بين ولايته، ودوله جنوب السودان. من جانبه قال أمير المجاهدين، ومنسق الدفاع الشعبي بسنار؛ حسن الصادق البصير، إنّ قواته على أهبة الاستعداد لأي طارئ، وأرجع الهدف من الزيارة للوقوف ميدانياً مع المجاهدين في الصفوف الأمامية، لرفع الروح المعنوية، والوقوف على الاستعدادات وجاهزية القوات. وأكد البصير تنفيذ قرارات الرئيس السوداني، عمر البشير بفتح عدد من المعسكرات بكل محليات الولاية، وقال إّن المجاهدين في الحدود يتمتعون بروح معنوية عالية. ودعا منظمات المجتمع المدني كافة للوقوف مع المجاهدين، والقوات المسلحة، لرد أي عدوان ضد السودان.