طلبت دولة الجنوب رسمياً من الحكومة السودانية، السماح باستقبال نائب رئيس الجنوب د. رياك مشار، للنظر في إمكانية تجاوز الأزمة الراهنة في العلاقات بين جوبا والخرطوم، التي أعلن حزبها الحاكم دعمه وانفتاحه للحوار بين البلدين. وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان على لسان أمين الإعلام، ياسر يوسف يوم الأحد، عن ترحيب الحزب، بطلب زيارة مشار للخرطوم. وأكد يوسف عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب أن خلاف حكومة السودان، مع حكومة الجنوب، يتمثل في الأساس، في قضية الدعم الذي تقدمه حكومة الجنوب، للمتمردين والمسلحين. وقال إن أي آلية تفضي لإيقاف هذا الدعم مرحب بها، سواء كانت عبر الزيارات أو التواصل أو الحوار أو مقترحات، شريطة أن تفضي لإيقاف هذا الدعم. وجدد التأكيد على أن حزب المؤتمر الوطني، منفتح للحوار مع دولة الجنوب، ويدعم خطوات الحكومة السودانية في هذا الاتجاه. وقال إن الوطني يرحب بمقترحات امبيكي المقدمة للحكومة السودانية، وإذا نفذت من الطرف الآخر يمكن أن تكون أساساً جيداً للعلاقة بين البلدين. وقال أمين الإعلام، إن خطة المعارضة لإسقاط الحكومة، هي محاولة لتوحيد العمل العسكري غير الدستوري، مع العمل الداخلي، واستغلال ما وصفه بالطابور الخامس لتغيير الحكومة. وأضاف: "هذه الخطة سقطت.. وحملة المعارضة مهزومة".