أعلنت حكومة شمال دارفور، وجود أكثر من 150 ألف لاجئ من مواطني الولاية، بمعسكرات اللجوء، بشرق تشاد. مطالبةً وكالات الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية، خاصةً المفوضية السامية لشئون اللاجئين، بالتعاون مع الحكومة لتوفير الحماية لهم وعودتهم لقراهم. وأكد وزير الشئون الاجتماعية بالولاية، خليل عبد الله آدم، خلال مخاطبته الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، التزام الولاية بمعالجة قضايا اللجوء والنزوح والتشرد. وكشف عن انعقاد ملتقى تفاكري الأيام القادمة، لتحديد رؤية الوزارة حول كيفية إيجاد المعالجات الجذرية لقضايا اللجوء والنزوح والتشرد. داعياً مفوضية العون الإنساني، والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني، ووكالات الأممالمتحدة، لضرورة المشاركة الفاعلة في الملتقى من أجل تحقيق أهدافه. وكشف عن إعداد وزارته، خطة استراتيجية، من شأنها المساهمة في دعم جميع الشرائح المتأثرة بالحرب التي شهدتها دارفور. من جانبه كشف مفوّض العون الإنساني بالولاية إبراهيم أحمد حامد، عن وجود ما يفوق 150 ألف لاجئ من مواطني الولاية بمعسكرات اللجوء بشرق تشاد. مضيفاً أن مفوضيته تبذل جهوداً حثيثة بمناطق العودة الطوعية للمتأثرين. ودعا حامد، وكالات الأممالمتحدة، والمنظمات الطوعية، لتقديم المزيد من الدعم والتنسيق مع حكومة الولاية، من أجل تهيئة الأسباب التي تمكّن المتأثرين من العودة الطوعية إلى مناطقهم الأصلية.