عقد الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيويي هايلي مريام ديسالجين، جلسة مباحثات مشتركة بالعاصمة أديس أبابا، يوم الأحد، تناولت القضايا المتعلقة بالاتفاقيات التي وُقعت بين السودان ودولة الجنوب، وإمكانية تجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاقيات. وقال الرئيس البشير في تصريحات صحفية عقب الجلسة، إن المباحثات تأتي في إطار اللقاءات المستمرة بين البلدين، للتباحث حول المسائل التي تهم السودان وإثيوبيا. وأشار إلى أن المباحثات، تناولت القضايا المتعلقة بالاتفاقيات التي وقعت بين السودان وجنوب السودان، مشيراً إلى مواصلة النقاشات، لتجاوز العقبات التي تعترض تنفيذ هذه الاتفاقيات . من جانبه أكد رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالجين، أن قضايا السودان وجنوب السودان، من القضايا ذات الأولوية لإثيوبيا، وأنها ليست قضية ثنائية بين البلدين، معبّراً عن تطلع بلاده لتجاوز العقبات بالحوار والتشار، بين دولتي السودان وجنوب السودان . وقال ديسالجين، نعمل جنباً إلى جنب مع الطرفين، لإيجاد حل للأزمة، وتنفيذ اتفاق التعاون الموقع في سبتمبر الماضي بصورة كاملة، وبأعجل ما تسير. اتهامات متبادلة " مريام ديسالجين: هناك اتهامات بين البلدين وسيتم تكوين لجنة للبحث في هذه الاتهامات وصولاً لصيغة تؤدي إلى وضع الاتفاقيات موضع التنفيذ " وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالجين "هناك اتهامات بين البلدين، وسيتم تكوين لجنة للبحث في هذه الاتهامات، وصولاً لصيغة تؤدي إلى وضع الاتفاقيات موضع التنفيذ. وأكد ديسالجين دعم إثيوبيا للخطة التي تقدم بها رئيس الآلية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي، والتي وافقت عليها حكومتا السودان وجنوب السودان. وقال، سنعمل في إطار هذه الخطة. وكان الرئيس السوداني عمر البشير، وصل مساء اليوم الاحد والوفد المرافق له، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مترئساً وفد السودان المشارك في القمة الأفريقية العالمية لمكافحة الجوع، التي ستعقد في التاسعة من صباح غدٍ الإثنين وتستمر لمدة يومين. وتتناول القمة عدداً من الموضاعات المتلعقة بالغذاء ومكافحة الفقر. ومن المتوقع أن يطرح السودان خلال أعمال القمة، ورقة حول دوره في تحقيق الأمن الغذائي على المستويين الداخلي والقاري، وإبراز إمكانياته في مجالي الزراعة والثروة الحيوانية.