بدأ رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، في أديس أبابا، يوم الإثنين التداول حول كيفية إنقاذ نحو 25% من الأطفال الذين يعانون الجوع وسوء التغذية بالقارة، وتأتي هذه المداولات ضمن أعمال القمة الإفريقية العالمية لمكافحة الجوع في إفريقيا. وانطلقت بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، يوم الإثنين، القمة الإفريقية العالمية لمكافحة الجوع في إفريقيا بمشاركة الرئيس السوداني، عمر البشير. وتناقش القمة تقرير التنمية في إفريقيا في العشر سنوات القادمة لاستئصال الجوع. ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي -لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية- الدول الإفريقية إلى تحديد أفضل الممارسات الناجحة لتطبيقها، وتوجيه السياسات نحو تحقيق أهداف الألفية، مؤكداً ضرورة التزام الحكومات الإفريقية بالسياسات، والشراكات التي من شأنها الحد من الفقر في القارة. مرحلة مهمة " زوما: لابد من القضاء على الجوع والفقر عن طريق برامج متكاملة تعالج الحواجز أمام توفير الطعام " وقال دسالين إن إفريقيا تمر بمرحلة مهمة، وهناك فرصة من خلال العمل الجماعي للقضاء على الفقر، وإيقاف معاناة نحو 25% من الأطفال دون سن الخامسة، يعانون سوء التغذية. من جانبها شددت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ دلاميني زوما على ضرورة القضاء على الجوع والفقر، عن طريق برامج متكاملة، تعالج الحواجز أمام توفير الطعام، وأكدت ضروة العمل في مجالات الاستثمار الزراعي كافة، والاتجاه نحو التصنيع الزراعي. وكانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" قد قالت -في وقت سابق- إن أكثر من مليون طفل مهدد بخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في الحزام الساحلي في غرب أفريقيا في العام 2012. ودعت اليونيسف حينها إلى جمع 65 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية، والطبية في المنطقة القاحلة، التي تعرضت على نحو سيء لأمطار موسمية غير متوقعة على مدار السنوات القليلة الماضية.