أدان الأمين العام للأمم المتحدة بشدّة، الهجوم الذي استهدف قوة حفظ السلام الأفريقية الأممية المنتشرة في إقليم دارفور السوداني، مما أدى لمقتل سبعة من عناصرها. وطالب بان الحكومة السودانية بالتحرك لتقديم منفذي الهجوم إلى العدالة. وكان مسلحون قد نصبوا كميناً لمجموعة من قوة حفظ السلام في منطقة خور أبشي بولاية جنوب دارفور، أدى كذلك إلى جرح سبعة عشر شخصاً من بينهم امرأتان، وذلك في أسوأ حادث من نوعه منذ بدء هذه العملية قبل خمس سنوات. وقال المتحدث باسم البعثة بالوكالة كريستوفر سيسمانيك "كانت دورية متجهة إلى ماناواشي"، و"قتل سبعة من عناصر قوة حفظ السلام وأصيب 17 بجروح". وأضاف أن الحادث وقع على بعد حوالى 25 كلم غربي قاعدة أخرى للبعثة المشتركة في خور ابيش شمال نيالا. وأوضح أن الدورية "كانت متجهة من موقع إلى آخر". ولم تحدد البعثة على الفور جنسية الجنود الذين قتلوا، لكن القوات التنزانية مكلفة بالمسؤولية على تلك المنطقة.