نفى المتحدث العسكري المصري، بدء التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي أو حدوث أي لقاءات بينه وبين النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، فيما يواصل مؤيدو مرسي التظاهر للمطالبة بإعادته لمنصبه. ويأتي النفي العسكري لبدء التحقيق مع الرئيس المصري المعزول بعد أيام من نفي مصدر قضائي رفيع بالنيابة العامة المصرية بدء التحقيقات مع مرسي في عدد من الاتهامات، بينها هروبه من سجن وادي النطرون شمال غرب القاهرة في خضم ثورة 25 يناير. ويواجه الرئيس المصري المعزول وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين، تهماً أخرى، بينها التخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد المصري. وفي الأثناء، واصل مؤيدو مرسي احتجاجاتهم، وكان أحدثها خروج مسيرة مفاجئة لأنصار مرسي قبل ساعات محدودة من ميدان رابعة العدوية إلى مقر المخابرات الحربية في القاهرة، كما أفادت "الجزيرة". وفي وقت سابق، خرجت في العاصمة المصرية مظاهرات نسوية نددت بمقتل ثلاث فتيات في هجوم على مسيرة سلمية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في المنصورة. ورددت المشاركات هتافات تطالب بإسقاط حكم العسكر وبعودة مرسي إلى الرئاسة.