دعا الرئيس عمر البشير، أبناء دارفور بالخرطوم، إلى العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار. وطالبهم بتفويت الفرصة لمن يعملون من أجل شق الصف في الإقليم. وأعرب عن أسفه لما يدور بدارفور من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد. وشدد البشير خلال مخاطبته حفل إفطار نظمته السلطة الإقليمية لدارفور بالخرطوم، على ضرورة أن ينعكس مؤتمر التعايش السلمي الذي تعتزم السلطة الإقليمية إقامته خلال الفترة المقبلة، على المجتمعات المحلية بالإقليم قولاً وفعلاً. وقال نريد التكليف الواضح برجوع الأبناء لمناطقهم للعمل بها، ليس بصفة قبليّة، بعد أن يؤدوا القسم، وأن تعود دارفور سيرتها الأولى. من جانبه دعا ئيس السلطة الإقليمية لدارفور د. التجاني السيسي، أبناء دارفور، لوحدة الصف، والتحرك من أجل إصلاح ذات البين، مشيراً إلى تأثير النخب الدارفورية في الخرطوم، على مجريات الأحداث بالإقليم. وقال إن الواجب يحتّم علينا جميعاً أن نتحرك مجتمعين، لافتاً لبدء مشاورات مع أعضاء الهيئة التشريعة، والتجمع المدني، لاحتواء الصراعات القبليّة. وفي السياق تعهدت قيادات ونخب دارفورية في الإفطار، بالعمل بصدق وتجرد من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام بدارفور.