نفت وزارة الخارجية السودانية، صحة ما تردد عن تلقي السودان لمقترح من الآلية الأفريقية بتمديد فترة ال60 يوماً المحددة لإغلاق أنابيب البترول، ومنع عبور نفط دولة الجنوب لأراضيه، والتي ستنتهي في السابع من أغسطس المقبل. وتبرَّأ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أبوبكر الصديق محمد الأمين مما ورد في أجهزة الإعلام منسوباً له من أن السودان تلقى مقترحاً من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى بتمديد الفترة الممنوحة لإغلاق أنابيب البترول المحددة ب 60 يوماً، موضحاً أن هذه المهلة لم تحدد بواسطة السودان وإنما هي ما حددته، المادة 703 من اتفاقية النفط. وقال أبوبكر لوكالة السودان للأنباء، إن ما ذكره في تصريحات صحفية، هو أنه لا يزال هناك وقت متبقٍ من مهلة ال60 يوماً، بإمكان حكومة جنوب السودان استخدامه لوقف دعمها لحركات التمرد السودانية. قبول المقترحات " الخرطوم حددت السابع من أغسطس المقبل موعداً نهائياً لإغلاق الأنابيب بسبب استمرار الجنوب في دعم المتمردين المناوئين للحكومة السودانية " وأشار إلى أن السودان سبق أن قبل المقترحات التي قدمتها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى في شهر يونيو الماضي لمعالجة الوضع الراهن في العلاقات بين البلدين. وكان المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أبوبكر الصديق، قد أشار في تصريح نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، للجهود التي بذلتها الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو أمبيكي، والذي دفع بمقترح بإرجاء إيقاف ضخ نفط دولة جنوب السودان عبر أنابيب السودان، وإمهال الطرفين فترة زمنية بغية الوصول لحلول مرضية. وأضاف المتحدث، أن أمبيكي أكد أن مقترحات الآلية الأفريقية ستنهي خلافات الطرفين. ومن المقرر أن يصل أمبيكي يوم الخميس للخرطوم، برفقة وزير الخارجية الأثيوبي تادروس أدهانوم، لبحث تنفيذ اتفاق التعاون الشامل بين الخرطوم وجوبا. وحددت الخرطوم، السابع من أغسطس المقبل، موعداً نهائياً لإغلاق أنابيب نفط الجنوب، بسبب استمرار دولة الجنوب في دعم المتمردين المناوئين للحكومة السودانية.