منعت السلطات السويسرية عدداً من ممثلي الحركات المسلحة والجبهة الثورية السودانية من الدخول لأراضيها، مما أدى إلى عقد الأخيرة لاجتماعاتها مؤخراً بالعاصمة البيريطانية لندن، مع دبلوماسيين ومسؤولين مهتمين بملف السودان، يمثلون كلاً من فرنسا وكندا. وذكرت وكالة الأنباء السودانية، طبقاً لمصادر دبلوماسية رفيعة -لم تسمها- أن دبلوماسيين ومسؤولين مهتمين بملف السودان يمثلون دول فرنسا وكندا وسويسرا، إلى جانب ممثل للولايات المتحدة التقوا بلندن الأسبوع الماضي بياسر عرمان، في سياق مشروع لقاءات مركز الحوار الإنساني التي انعقدت قبل أسبوعين بجنيف. وأكد المسؤولون الأوربيون -حسب المصادر- أن بلادهم تؤيد الحلول السلمية عبر الحوار مع الحكومة السودانية، وأن أي نشاطات عسكرية ستكون مرفوضة ومدانة، وسيتم التعامل معها كأنشطة إرهابية. وكشفت المصادر أن السلطات السويسرية منعت عدداً من ممثلي الحركات المسلحة والجبهة الثورية من دخول أراضيها، فيما أرجأت إجراءات منح التأشيرة لبعض القيادات بالجبهة إلى مزيد من التشاور؛ ومنهم ياسر عرمان، مما استدعى عقد اللقاء بالعاصمة البريطانية لندن.