قال والي ولاية الخرطوم د.عبدالرحمن الخضر، إن الإحصائيات النهائية حتى الآن للمتضررين من انهيار منازلهم كلياً بفعل السيول التي اجتاحت الولاية أخيراً، بلغت حوالى تسعة آلاف منزل في محليات شرق النيل وبحري وكرري. وقال الخضر لدى استقباله يوم الاربعاء قافلة الإسناد القادمة من ولاية القضارف، إن هناك أسراً تضررت منازلهم جزئياً. وأوضح الخضر أن الجهود لا تزال تبذل لدرء الآثار عن المتأثرين، مشيراً إلى وصول معينات عينية وغذائية من العديد من الجهات لإغاثة المتضررين من السيول والأمطار بالولاية. وأشاد والي الخرطوم بالتجاوب الرسمي والشعبي والطوعي والخيري لتقديم العون والدعم للمتأثرين من جراء السيول والأمطار التي ضربت الولاية مطلع هذا الأسبوع. وتطرّق الوالي إلى التحسن الكبير الذي طرأ على عمليات تصريف المياه من المناطق التي ضربتها السيول، مشيراً إلى الدفع بآليات ثقيلة وكل الكوادر الهندسية لإجراء معالجات لتصريف كل المياه من المناطق الريفية والحضرية. قوافل حزبية " مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية وقف على حجم الأضرار للمتأثرين بالسيول بمناطق شرق النيل بولاية الخرطوم في كلٍّ من الكرياب ومرابيع الشريف " إلى ذلك قال مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، إن أوضاع السيول والأمطار يحتاج إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لدعم المواطنين. وطالب الأمين العام للمجلس، عبود جابر، المنظمات الإنسانية التحرك السريع في دعم المواطنين، وأكد المجلس أنه سيسيِّر قوافل الدعم العاجل للمتضررين. ووقف المجلس يوم الأربعاء على حجم الأضرار التي لحقت بالمتأثرين من جراء السيول والأمطار بمناطق شرق النيل بولاية الخرطوم في كلٍّ من الكرياب ومرابيع الشريف. من جانبها، أكدت الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، آمال محمود عبدالله، دور المجلس القومي في تعزيز جهود ولاية الخرطوم لمعالجة الآثار الناجمة عن الأمطار والسيول بالمحليات المختلفة والتي ألقت بظلالها على المواطن عامة والأطفال بصفة خاصة. وأشارت آمال في تصريحات عقب اجتماع طارئ دعا له المجلس للمنظمات العاملة في مجال الطفولة إلى ضرورة استمرار الدعم والإسناد للاحتياجات الخاصة بالطفولة. وأكدت أن المساعي جارية لإنهاء معاناة الأطفال بحلول صباح يوم العيد. ووجهت الأستاذة آمال نداءً للمنظمات كافة العاملة في مجال خدمات حماية ورعاية الطفولة للانضمام لمنظومة العمل الطوعي والانخراط في الميادين من أجل درء الآثار وحماية الأطفال.
