قُتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية من أسرة واحدة، إلى جانب طفلتين في محلية أمبدة بأم درمان، جرّاء السيول والأمطار التي ضربت ولاية الخرطوم ليل الجمعة، وأدت أيضا إلى انهيار 428 منزلاً كلياً و2400 جزئياً في المحلية. وقال المدير التنفيذي في المحلية أحمد عثمان حمزة لوكالة السودان للأنباء، يوم السبت، إن الأمطار أدت إلى خسائر في الأرواح، وانهيار عدد من المنازل. مضيفاً أن المنطقة تأثرت بسيول جارفة جاءت من ولاية شمال كردفان، بالإضافة للأمطار التي استمرت لساعات طويلة. وقال إن استمرار الأمطار لفترات طويلة، ووصول السيول بكميات كبيرة، أدى إلى أضرار تمثلت في انهيار 428 منزلاً كلياً وانهيار جزئي ل 2400 منزل. وأعلن عن تشكيل غرفة عمليات على مستوى الوحدات الإدارية العشر بالمحلية لمتابعة الأوضاع. استعدادات الحكومة وفي السياق شدد وزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد، على استعداد الحكومة الاتحادية والولايات، لكل الآثار التي تنتج عن الأمطار والسيول. وقال إن الإرصاد الجوي يتوقع استمرار هطول الأمطار في الأيام القادمة. وأكد الوزير أن الأمطار التي هطلت الجمعة، شملت معظم ولايات البلاد، وأضاف أن الأرض مشبعة لذلك فإن أي زيادة في الأمطار ستسبب انهيارات. وأوضح أن غرف الطوارئ بقيادة ولاة الولايات في حالة مستمرة من الاستنفار وتقديم المساعدة للأسر المتضررة، مشيراً إلى أنه في اتصال دائم مع الولايات، لوضع الترتيبات اللازمة لمعالجة أي وضع. وقال الوزير إن هناك بعض الولايات طلبت المساعدة من الحكومة الاتحادية، وأن كل المعدات جاهزة وفي طريقها لهناك من طلمبات رش وآليات سحب مياه وغيرها.