تجمع مئات السودانيين يوم الأربعاء، أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة الخرطوم، منددين باقتحام قوات الأمن اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة، في حين أعلنت الرئاسة المصرية حالة الطوارئ بشتى أنحاء البلاد. وقالت الرئاسة المصرية في بيان، إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أعلن حالة الطوارئ في شتى أنحاء البلاد، بدءاً من الرابعة عصر يوم الأربعاء، ولمدة شهر، بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد جراء فض الاعتصاميْن. وقال البيان أيضاً إن الرئيس كلّف القوات المسلحة بمعاونة الشرطة في حفظ الأمن. وفي الخرطوم تجمع المئات أمام مقر السفارة المصرية منددين بفض الاعتصامين، وحمل المتظاهرون لافتات تحمّل السلطات المصرية مسؤولية سقوط ضحايا جراء عملية الفض. ومن جانبه ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستخدام قوات الأمن المصرية، للعنف في فض أنصار الرئيس المعزول مرسي بالقاهرة. وقال بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام، إن الأممالمتحدة ما زالت تجمع المعلومات، لكن يبدو أن مئات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وفي الدوحة صرّح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية، بأن بلاده تستنكر بشدة الطريقة التي تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين، والتي أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل.