دعا الممثل الخاص المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) محمد بن شمباس، لوقف العنف القبلي بين الرزيقات والمعاليا بالضعين وعديلة وما حولهما بشرق دارفور، للحد مما وصفها بالمعاناة الصعبة. وعبّر عن قلقه الشديد إزاء العنف بالمنطقة. وأعرب بن شمباس عبر تعميم صحفي عن قلقله الشديد إزاء عدد الضحايا الكبير الناجم عن تزايد العنف بين القبيلتين. وحث الأطراف على حل خلافاتهم عبر الحوار. وقالت اليوناميد إن الجهود التي تقودها الحكومة، بدعم من بعثة يوناميد، متواصلة من أجل نزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، مشيرة لتكثيف وجودها ودورياتها في المنطقة. وأضافت أنها أقلّت شخصيات رسمية من سلطة دارفور الإقليمية إلى الضعين، من أجل المساعدة على وقف العدائيات، بجانب إرسالها بعض كبار موظفيها للمنطقة، لتقديم النصح الفني فيما يتعلق بالوساطة . وقالت اليوناميد إنه نتيجة للأحداث الأخيرة بدارفور، فقد تعرضت دورية تابعة لها في الثاني عشر من الشهر الجاري، لهجوم من قبل حشد بمدينة الضعين، حيث تمكنت الدورية من الانسحاب والعودة سالمة لقاعدة البعثة. وأرجعت تصاعد التوترات بين الرزيقات والمعاليا، لما وصفتها بالنزاعات العالقة حول الوصول إلى الموارد المتعلقة بالأرض. وتدهورت الأوضاع في المنطقة خلال الأسبوع الفائت بسبب الاشتباكات.