قال المعارض السوري الكبير جورج صبرا، يوم الأربعاء، إن 1300 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الرئيس بشار الأسد في محيط دمشق استخدمت فيها أسلحة كيماوية. ودعت الجامعة العربية، المفتشيين الدوليين المتواجدين في سوريا للتحقيق فوراً في المجازر. وقال صبرا في مؤتمر صحفي في اسطنبول إن "جرائم" يوم الأربعاء ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام الأسلحة الكيماوية، إلا أنها تمثل نقطة تحول كبيرة في عمليات النظام، مضيفاً أن هذه المرة كانت إبادة وليست ترويعاً. وأوضحت تسجيلات فيديو من الأحياء شرقي العاصمة السورية، أناساً يختنقون وبعضهم تخرج رغاوى من أفواههم، وكثير من الجثث لا تحمل أي آثار إصابات. ومن جانبه قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، إن بلاده دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث هجوم كيماوي في سوريا. وقال الأمير سعود في بيان، إن الوقت حان لأن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته، ويتغلب على الخلافات بين أعضائه، ويسترد ثقة المجتمع الدولي، من خلال الانعقاد فوراً لإصدار قرار واضح ورادع يضع نهاية لهذه الأزمة الإنسانية. وبدوره دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق "فوري وواف" في الهجوم. وقال متحدث باسم كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "شهدنا بقلق شديد تقارير عن استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية من جانب النظام السوري. يجب التحقيق فوراً وبشكل واف في مثل هذه الاتهامات."