قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً طارئاً الساعة 1900 بتوقيت جرينتش- 2100 بتوقيت مكةالمكرمة، يوم الأربعاء، لبحث تقارير حول وقوع هجوم بالغاز في سوريا، سيكون إذا تأكد أسوأ هجوم بالأسلحة الكيماوية في العالم منذ عقود. ووصل محققون من الأممالمتحدة متخصصون في الأسلحة الكيماوية، الى دمشق قبل ثلاثة أيام للنظر في مزاعم سابقة بوقوع مثل هذه الهجمات. ودعت بعض دول الغرب والمنطقة، الى إرسال هؤلاء المفتشين، إلى موقع الهجوم الجديد الذي سيكون إذا تأكد واحداً من أكثر الحوادث دموية في الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ أكثر من عامين. ومن جانبه عبّر البيت الأبيض عن القلق من التقارير عن استخدام القوات السورية، أسلحة كيماوية في هجوم على مدنيين. ودعا إلى تحقيق من الأممالمتحدة في الواقعة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في بيان "تشعر الولاياتالمتحدة بقلق عميق من التقارير عن مقتل مئات المدنيين السوريين في هجوم لقوات الحكومة السورية تضمن استخدام الأسلحة الكيماوية قرب دمشق". وأضاف "نطلب رسمياً أن تحقق الأممالمتحدة بصورة عاجلة في هذا الزعم الجديد. فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الموجود في سوريا حالياً مستعد للقيام بذلك، وهذا يتسق مع غرضه وتفويضه.