أعلنت المنظمة الدولية للصليب الأحمر في السودان، يوم الثلاثاء، أن مسلحين مجهولين يحتجزون اثنين من موظفيها، بعد أن أفرجوا عن ستة آخرين، كانوا قد احتجزوهم عقب عودته من برنامج تدريبي بولاية وسط ودارفور. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية رفيع الله قرشي، لفرانس برس، إن "اثنين من الزملاء محتجزان حتى الآن، لم يطلق سراحهما". وأضاف أن مسلحين مجهولين احتجزوا، الاثنين، ثمانية من موظفي الصليب الأحمر السودانيين، بينما كانوا مسافرين في ولاية وسط دارفور، و"أطلقوا سراح ستة منهم وجميعهم بخير". وكان الفريق عائداً من مهمة لتقديم تدريب في مجال الإسعافات الأولية وصيانة مضخات المياه اليدوية، حسب المتحدث. وقال قرشي إن إطلاق سراح الستة تم بعد اتصالات على مختلف المستويات السياسية والعسكرية والاستخباراتية العالية المستوى ومع مسؤولين قبليين لهم نفوذ في المنطقة. المروحية المحتجزة " حركة تحرير السودان، جناح مني أركو مناوي، منذ مطلع أغسطس الحالي، مروحية متعاقدة مع بعثة حفظ السلام في دارفور وفريقها " ودأب المسلحون الذين يقاتلون الحكومة المركزية في الإقليم منذ عشر سنوات، على احتجاز جنود حكوميين وغيرهم. وتحتجز حركة تحرير السودان، جناح مني مناوي، منذ مطلع أغسطس الحالي، مروحية متعاقدة مع بعثة حفظ السلام في الإقليم وفريقها. وقال مسؤول في البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور (يوناميد) لوكالة "فرانس برس"، إنه "تم إبلاغ يوناميد ببدء محادثات للإفراج السلمي عن فريق المروحية". وقالت يوناميد إن مروحية من طراز "ام اي-8" تابعة لشركة روسية متعاقدة مع البعثة، لا تحمل علامة الأممالمتحدة، واجهت مشكلات فنية أجبرتها على الهبوط جنوب شرقي نيالا مما أدى إلى احتجازها. وفي حادث منفصل قالت يوناميد إن عمليات البحث عن أربعة من أفرادها جرفهم السيل بينما كانوا يشاركون في عملية توزيع إغاثة مازال جاريا. وعثر فريق إنقاذ تابع للبعثة على اثنين من أفراد البعثة أحياء.