نجا رئيس وزراء اليمن محمد سالم باسندوة، مساء السبت، من محاولة اغتيال، عندما أطلق مسلحون النار على موكبه بالعاصمة اليمنية صنعاء ولاذوا بالفرار بعد أن تصدى لهم الحرس الشخصي له. ولم يُصب أحد بأذى في الهجوم. وقال مستشار رئيس الوزراء علي الصراري، إن موكب باسندوة تعرض لإطلاق النار أثناء عودته إلى منزله قادماً من مكتبه. وأضاف أن حرس باسندوة تعرفوا على أرقام لوحات السيارات التي كان يستقلها المهاجمون، وأن الجهات الأمنية تحاول تعقبها بعد هروبها من مسرح الحدث. وذكر مصدر أمني أن أربعة مسلحين أطلقوا النار على موكب باسندوة بوسط صنعاء لدى عودته إلى منزله، ولم يُصب أحد في الهجوم. وتم تعيين باسندوة رئيساً للوزراء في نوفمبر 2011 عقب تخلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن الحكم بموجب وساطة خليجية لنقل السلطة، تقلد بمقتضاها نائبه عبد ربه منصور هادي رئاسة اليمن. ويُعتبر باسندوة -المولود في عدن عام 1935- من الرعيل الأول للسياسيين اليمنيين الذين عاصروا فترة التشطير والوحدة، وتقلد مناصب كثيرة في إطار الجمهورية العربية اليمنية سابقاً (اليمن الشمالي).