أقامت هيئة الخرطوم للنشر، بأرض المعارض ببري، ندوة بعنوان "أسئلة الرواية السودانية" وحملت الندوة طرحاً مختلفاً لما اعتاده الروائيون، نسبة لتغير الأجيال، واختلاف أسئلة الآباء والأبناء، ولتواكب متغيرات العصر. وتعد الرواية عملاً أدبياً قدم السودان للآخرين. وذكر مجذوب عيدروس ناقد أدبي لكاميرا "المجلة الثقافية" التي بثتها فضائية "الشروق" يوم الجمعة، أن الندوة تأتي ضمن فعاليات معرض الخرطوم الدولي للكتاب. وقال إن محور أسئلة الندوة، يدور حول مضامين الرواية السودانية، وشكلها التقني والفني، وتمس قضايا أسئلة الهوية والكتابة السردية. وبدأت الرواية السودانية طبقاً لرأي الأكاديمي مصطفى الصاوي منذ العام 1948م. وناقشت الندوة أسئلة تخالف رأي الروائيين في الماضي، وطرحت جدل ال (أنا) والآخر. وقال الصاوي، نهايات القرن الماضي الرواية السودانية طرحت أسئلة مخالفة لجيل الآباء، وذهبت في اتجاه تفجر الوعي بمفهوم أن الرواية كتبها "جيل متمرد" بصيغة السرد الذاتي.