تمكنت السلطات بولاية شرق دارفور من القبض على 12 من المتفلتين وعصابات النهب المسلح، وتمت الخطوة في إطار حسم المتفليتن. بينما أعلنت مجموعة تضم أكثر من 20 شخصاً ينتمون للحركات المسلحة عن تسليم أسلحتهم للسلطات. وشرعت سلطات الولاية في تنفيذ خطتها الرامية لحسم كافة مظاهر التفلت بالولاية. وقال معتمد محلية الفردوس علي الطاهر شارف للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن المتفلتين المقبوض عليهم سيتم تقديمهم لمحاكمة عادلة، وفق القانون والأعراف، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وأوضح شارف أن السلطات المختصة شرعت في ترتيب أوضاع المجموعة المتمردة التي أعلنت توبتها، وتقديم الدعم اللازم لهم للاستفادة منهم في التنمية والإعمار وتعزيز الأمن، مؤكداً أن الباب مفتوح أمام كافة حاملي السلاح الراغبين في الانحياز للسلام والانخراط في المجتمع. وأضاف شارف أن الخطة الأمنية التي وضعتها حكومة شرق دارفور، للمحافظة على استدامة الأمن بين المحليات الحدودية، يتم تنفيذها وفق ما خطط لها.