قال محامي نائب الرئيس الكيني وليام روتو، إن موكله وصل إلى مدينة لاهاي للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية. ويتهم روتو والرئيس الكيني أوهورو كينياتا بارتكابهما جرائم ضد الإنسانية، إلا أنهما ينفيان هذه التهمة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية، إن محاكمة كينياتا وروتو لن يكون في وقت واحد وذلك بعدما حذَّر كينياتا من أن الدستور لا يسمح بمغادرة رئيس البلاد ونائبه البلاد في وقت واحد. ومن المقرر أن يمثل كينياتا أمام المحكمة الجنائية في نوفمبر المقبل. وسيمثل روتو أمام المحكمة مع الصحفي الإذاعي جوشوا سانج الثلاثاء. ويواجه الاثنان تهم تدبير جرائم قتل وتهجير قسري لأشخاص خلال أعمال عنف أعقبت الانتخابات في عامي 2007 و2008. وينفي الاثنان التهم الموجهة إليهما. وقتل أكثر من ألف شخص خلال أعمال العنف التي شهدتها البلاد كما هجر مئات الآلاف في أعقاب الانتخابات التي جرت عام 2007. ويوم السبت، أعطى كينياتا كل عائلة تسكن في المخيم حوالى 4500 دولار أميركي ليغادروه ويبنوا حياة جديدة. وأغلق كينياتا وروتو العديد من المخيمات في اليدورت وناكورا الأكثر تضرراً من أعمال العنف التي ضربت البلاد.