افتتح والي جنوب دارفور، نقاطاً لبسط الأمن الشامل بنيالا، ضمن مشروع بدأ بأربعة أحياء، للسيطرة على تفلتات أمنية تشهدها المدينة. وأعلن عن قوات ستجوب المدينة للقبض على المجرمين، وحفظ أمن الأهالي. وشملت نقاط بسط الأمن التي تم افتتاحها، أحياء غرب الإذاعة، الجير، السلام، والمعهد العلمي، بمحليتي نيالا ونيالا شمال، ضمن عشر نقاط ينتظر تدشينها تباعاً. وقال الوالي إن الحالة الأمنية والأحداث الأخيرة استدعت قيام تلك المواقع. وأكد والي الولاية اللواء آدم محمود جارالنبي، أن هناك خطوات وقرارات، وضعت لحسم المتفلتين والخارجين عن القانون، الذين يروّعون أمن المواطنين بمدينة نيالا، وقال إنهم لن يجاملوا شخصاً في ذلك. وأضاف جارالنبي لدى مخاطبته المواطنين في الاحتفالات التي أقيمت في تلك المواقع إنه بدون الأمن لن يتحقق شيء، وأضاف "أن مدينة مثل نيالا انفلات الأمن بها مؤشر خطير يتطلب حركة المجتمع". من جانبه أكد مدير الشرطة بالولاية اللواء أحمد عثمان محمد، أن تفعيل مشروع بسط الأمن يعد امتداداً للخطة الأمنية الموضوعة. وذكر أن لديهم 26 موقعاً بدأ العمل في التدشين بعشرة منها، مؤكداً أن الأمن مسؤولية الجميع، ويتطلب حركة المجتمع كله. وقال إن المواطن يرغب في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة، وزاد "بهذه النقاط والخطط الموضوعة سنضع حداً للمتفلتين".